روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | صدمتني بقولها.. لا أريدك

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > صدمتني بقولها.. لا أريدك


  صدمتني بقولها.. لا أريدك
     عدد مرات المشاهدة: 2859        عدد مرات الإرسال: 0

بسم الله الرحمن الرحيم.. سلامي من الله عليكم ورحمته وبركاته. أنا اليوم سأظهر ما في صدري منذ سنوات وسأعرض لكم مشكلتي التي أرقتني وحيرتني وأتعبتني راجيا من الله أن أجد الحل المناسب فما خاب من استشار

لقد أحببت بنت عمتي منذ الصغر وهي تصغرني بعام واحد وتم حجزها لي ولكني كنت اخفي حبها بداخلي ولا اخبر به أياً كان فكبرنا وكبر حبي لها ولم يكن بيننا أي لقاءات سوى عائليه

وفي يوم من الأيام قبل عام أُخبِرنا أن الفتاة لا تريدني ولا اعلم لماذا؟ ؟ فصدمت من شدة الخبر ولكني لم أبين من أنني أريدها فأنا اعشقها من قلبي ومنذ طفولتنا ولحمي ينبت على حبها

احترت في أمري فأنا لا أريد سواهاوان أخذت غيرها لن أكون مخلصا لها كالتي أحببتها فأنا قررت إن أحادثها بهاتفها الخاص واظهر ما بقلبي لها لعل وعسى أن تفهمني وأصلح ما بيننا

ولكني انتظر ألفرصه المناسبة فأنا متردد إن سكت سيأخذها غيري وان بادرت وطلبت منها ربما يتغير الحال أو سيفضح أمري وعندها ( (بروح وطي) ) هذا ما لدي فأنا في حيرةٍ من أمري وشاكراً لكم استشارتكم من صميم قلبي. والسلام عليكم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين

وبعد: 

أخي العزيز بارك الله فيك وأصلح بالك وأرشدك للصواب.

كثير من الشباب في هذه السن لا بد أن تمر عليه حالة عاطفية شديدة الرومانسية وخاصة الحب لواحدة من الجنس الآخر، وقد تتعدد الحالات أحيانا فتجده يعشق بنت الجيران ثم بنت عمه ثم ممثلة ثم إحدى العابرات في السوق وهكذا.

يل إن يعيش حالة من الهيام والوله الشديدة يزيدها ما إذا كان هذا الشاب في الأصل يقرأ الروايات العاطفية أو يشاهد الأفلام الرومانسية وغالب هذه الحالات تكون مؤقتة ونوع من الوهم المؤقت تقتضيه المرحلة، ما يلبث أن يزول.

أما حالتك تلك فلعل قرب العائلتين ولقاءاتهما المشتركة أوقعتك في ذلك الحب الذي ينبغي أن يتضح لك ما إذا كان فعليا أو وهميا عاطفيا مؤقتا ويتبين من حديثك أن موضوعك ورغبتك وصلت إلى بنت عمتك، لأنك تقول:  أخبرنا أنها لا تريدني، فهذا يعني أن أحدهم كلمها في الأمر أو أخذ رأيها أو جس نبضها.

وعلي أي حال لكي تكون محبا صادقا فعليك أن ترسل لها رسالة شفوية مع من تثق به أو رسالة خطية توضح لها أنك تحب أن تقترن بها وتتزوجها لرغبتك في ذلك، فإن ردت عليك ردا سلبيا فإن المحب الحقيقي هو الذي يرضي حبيبه ويلبي طلبه ويبحث عن سعادته حتى لو كانت مع شخص آخر، وإن ردت إيجابيا فهذا الذي تريد.

فأرجو أن تهدأ من عواطفك وتفكر في الأمر مليا وتفحص علاقتك تلك بشكل موضوعي ثم تقرر إرسال رسالة لبنت عمتك والله الموفق لما هو خير.
 

الكاتب: أ. عبد الكريم دخيل الشعيل

المصدر: موقع المستشار